عصبية الوالدين تسبب 14 مشكلة للأبناء
عصبية الوالدين تسبب 14 مشكلة للأبناء، سنتطرق لها بالتفصيل في مقالنا هذا، من أجل تفادي هذا المُشكل الخطير، فهذا سينعكس سلبًا على سلوكيات أبنائنا.
عصبية الوالدين تسبب 14 مشكلة للأبناء |
نتائج عصبية الوالدين على الأبناء
قُل لي من أنت أُخبرك من إبنك، أخبرني عن أسلوبك التربوي وسأتوقع كيف سيكون إبنك، وماهي شخصيتك الآن لأُخبرك كيف ستكون شخصية إبنك في المستقبل، فإذا كان أحد الوالدين أو كلاهما عصبيًا، فمن المُتوقع حدوث 14 مشكلة نفسية وسلوكية لصغارهم الآن وفي المستقبل.
ماهي هاته المشاكل؟
1.العصبية عند الأبناء، فمن الطبيعي أن يكون الطفل عصبيًا إذا كانت الصفة متوفرة في والديه، وهذا بالتقليد والمُحاكاة، فهو يرى نموذجًا قريبًا منه، وهو نُسخة اصلها الوالدان، فكما ستكونان سيكون.
2.الغضب الشديد، والتي سيشحنها من عصبية والديه، وسترفع عنده ثلاثة هرمونات: هرمون الكورتيزول، وهرمون الأدرينالين وهرمون النور أدرينالين، وهاته الهرمونات ستكون آثارها الخارجية عدوانًا على الآخرين، وآثارها الداخلية عدوان على الذات.
علينا أن نُدرك أن الغضب هو سبب معظم المشكلات النفسية والجسمية، والسلوكية للأبناء حاليًا وفي مرحلة المراهقة، وفي المستقبل عمومًا.
3. العناد، فمن الطبيعي جدًا أن يعاند الطفل والديه، كردة فعل على عصبيتهما اتجاهه، ونتيجة لرفضه لأسلوبهما، وقد يعاند حتى يلفا الأنظار ويجذب الإنتباه إليه، على سبيل المثال: قد نرى أمهات اصرخ وتشد شعرها عند عصبيتها على الطفل، فماذا ستكون ردة فعله، خصوصًا لو وُلد له أخٌ صغير، فستزيد عصبية الأم ويزيد عناد الطفل معها، إذن أوقفي العصبية وسياوقف العناد، هذه هي القاعدة الهبية في تعديل سلوك الطفل، يخافي السلوك المزعج باختفاء العرض المسبب له.
4. الكذب، يمر الطفل بثلاثة مراحل عندما يريد أن يكذب، يُخطِئ ثم يخاف ثم يكذِب، الخطأ من حق الطفل فهو يريد أن يكتشف العالم من حوله حتى يتعلم، لكن المشكل يكمن في البيئة المحيطة به، فاسلوب الوالدين غير متناسب مع ما يقوم به الطفل، لهذا سيضطر للكذب وللسلوكيات غير المقبولة.
5. القلق والتوتر، عندما يعيش الطفل في بيئة مشحونة بالتوتر والعصبية، فمن المنطقي أن يتعرض الطفل للقلق والتوار، فهي حالة من العدوى فهو يلتقط كل شيء من الكبار، فهذا سيولد لديه توقعًا سلبيًا، والترقب والحذر، وينتظر طوال الوقت حدوث أمورٍ سيئة، كانفجار أبويه غضبًا ما ينتج عنه ضربه أو شتمه....
6. الإكتئاب، هل تتخيلون ماذا يحصل للطفل لما يعيش ف بيئة كلها كلها عصبية وتوتر، هل سيشعر بالسعادة؟ هل سيشعر بالراحة التفسية؟ سيكون طوال الوقت حزينًا و كئيبًا لأنه امتص كل طاقة النرفزة وعدم الراحة والحزن التي حوله، فهو لم يشاهد سوى الأشخاص العصبية.
ستستمر معه هاته الحالة طويلًا حتى يتطلب الأمر علاجًا سلوكيًا ونفسيًا في المستقبل.
7. الخوف وعدم الشعور بالأمان، الام والاب هما المصدر الأول للأمان، لكن لما يفتقدة الطفل بسبب عصبيتهما سيكون خائفًا معظم الوقت.
8. تشتت الإنتباه وعدم التركيز، لن يركز في أي معلومة تُقدم له في هذا الجو السلبي، فدماغه ليس في وضعه الطبيعي بسبب المشاعر السلبية التي وصلته، حتى لما يُطلب منه طلبًا معينًا فسيُخطئ بالتأكيد، وسيكون هذا مصاحبًا له حتى في مذاكرته، فسيعتبرها جلسة عذاب، لن يركز ولن يستوعب لأنه مُفتقدٌ للأمان.
مشكلات أخرى تسببها عصبية الوالدين للأبناء
9. النسيان، تشتكي الأمهات كثيرًا من مشكلة النسيان عند أبنائهم، ويتجاهلون الجحيم الذي يعيشه الطفل بسبب تصرفاتهم، فارتفاع نسبة الأدرينالين يسبب انغلاقًا للذاكرة لمدة معينة، فعند المذاكرة له بعصبية سينسى كل المعلومات التي قدمتِها له،
10. الخجل وعدم القدرة على التواصل، تاطفل هنا لا يستطيع أن يعبر عن نفسه، ليس له فرصة التعبير عن مشاعره ورغباته، سيصمت طالما عصبية أبويه موجودة.
11. السلوك العدواني، سيشعر الطفل طول الوقت أن عُدوانًا يمارَس عليه، فسيُجهز عدوانًا مضادًا كرد فعل على ذلك، كأن يسُب أو يشتم أو يضرب والديه، كما قد يكون رد فعله على إخوته أو زملائه في المدرسة أو أقاربه الاطفال، وقد يصل الأمر للعدوان الداخلي، على سبيل المثال: شد شعره، أو قضم أظافره أو خربة وجهه.
12. إنخفاض تقدير الذات والعور بالدونية، هنا الطفل لا يشعر بذاته ولا يوجد من يشجعه أو يقول له كلامًا طيبًا، طفل موجود في بيئة ملؤها العصبية وكل ماهو سلبي، هنا لم ولن ينتبه لشيءٍ اسمه ذات، بالتالي سيشعر بالعجز والفشل وأنه أقل من الجميع.
13. التبول اللاإرادي، سينام الطفل مع هاته المشاعر والتصرفات نومًا غير مريح، سيفتقد الأمان حتى في نومه فيرى أحلامًا مُزعجة، فسيتبول لا إراديًا.
14. مشكلات في الكلام كالتأتأة أو التلعثم أو التهتهة، أحيانًا لا تكون لدى الطفل أي مشكلات في جهازه الكلامي، فهو يسمع جيدًا، لكن إذا أراد الكلام فلن يكون بطريقةٍ سليمة، على سبيل المثال: ماما أُأُأُريد .........أو كأأأأس..... ها كله نتيجة القلق والتوتر الشديد التي مصدرها الوالدان، فالنتيجة لن يتكلم بأريحية لأن النَفَس به مشكلة.
قدمنا لكم 14 مشكلة تسببها عصبية الوالدين للأبناء، والهدف من هذا التوعية بخطورة الأمر، والحث على تعديل سلوك الأب والأم قبل اللجوء لتعديل سلوك الطفل الذي هو مجرد نتيجة وردة فعل.
إذا أعجبكم الموضوع إضغطوا زر المتابعة الموجود في موقعنا حتى تصلكم كل مقالاتنا على إيميلكم.