الاستعداد النفسي للدخول المدرسي
سنتحدث في مقال اليوم عن الاستعداد النفسي للدخول المدرسي بالنسبة للأطوار الثلاثة، الإبتدائي والمتوسط والثانوي على حد سواء، فنحن على مشارف الدخول المدرسي في الجزائر ومعظم الدول العربية.
الاستعداد النفسي للدخول المدرسي |
لماذا التحضير النفسي للدول المدرسي ؟
مثلما تحضر طفلك للدخول المدرسي بشراء ملابس جديدة، وأدوات وحقيبة مدرسية، عليك ألا تُهمِل الجانب النفسي الذي يلعب دورًا مهمًا جدًا، هو ليس تحضيرًا لليوم الأول فحسب، بل تمهيد وتهيئة لسنة دراسيةٍ كاملة.
أي تلميذ سيكون الدخول المدرسي بالنسبة له أمرًا جديدًا، يحمل في طياته الكثير من الغموض، سيبدأ خوفه وانزعاجه من حل الواجبات، ومن الدراسة اليومية وكذا الإختبارات.
لهذا علينا أن نغرس في ذهن المتمدرِس كل ماهو إيجابي عن الدراسة والمدرسة، قد يشعر من كانت نتائجه غير مُرضية بالتوتر الشديد، والنفور من الدراسة كليًا، فلهذا يتوجب على الوالدين تحفيزه، ومساعدته على نسيان النتائج السابقة ، يكفي يتعلم درسًا مما مضى وألا يكرر نفس الأخطاء.
علينا أيضًا أن نشجع من كانت منائجه جيدة، فهو نوع من المكافأة والتحفيز معًا.
الاستعداد النفسي للدخول المدرسي
بعد عطلةٍ صيفيةٍ طويلةٍ قضاها أبناؤنا، سيكون الدخول المدرسي في الجزائر يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022، يكون الطفل بعد هاته المدة الطويلة قد اعتاد على روتين العطلة، لهذا وجب البدء في تحضيره للدخول المدرسي قبل اسبوع على الأقل، وهذا باتباع النصائح التالية:
- الحرص على نوم الطفل مبكرًا، حتى يتمكن من الإستيقاظ مبكرًا، وتجهيز نفسه للمدرسة.
- اعداد برنامج خاص يساعد المتمدرِس على اكتساب عاداتٍ جيدةٍ تُمكنه من التحصيل الجيد، على سبيل المثال: تقليل مدة استعمال الأجهزة الإلكترونية بالتدريج، حتى لا يربط الطفل حرمانه منها بالعودة للمدرسة، فيعتبرها نوعًا من العقاب.
- تعويد الطفل على تناول وجبة افطار صحية، ونشرح له أنها تُمده بالطاقة، وتزيد من ذكائه وتركيزه.
- ادخال عادة المطالعة بالتدريج، للتعود على أجواء الدراسة.
الاستعداد النفسي للدخول المدرسي للأطفال بعمر 6 سنوات
المُتمدرس الجديد يلزمه تعامل خاص، فنوعية التحضير هي التي ستحببه في المدرسة أو تنفره منها، كل الأجواء بالنسبة له جديدةٌ كليًا، على سبيل المثال: ارتداء المئزر، حمل الحقيبة، البقاء في مكانه في القسم دون حركة، مفارقة والديه مدة من الزمن ......
فنبدأ بتعويده على عدة أمور، وبكلٍ تدريجي:
- مرافقة الام لابنها في الأيام الأولى للمدرسة، حتى يطمئن ويتعود على البقاء في المدرسة.
- تحبيب الطفل بالمدرسة وبمعلمته وأصدقائه بطرقٍ عديدةٍ، فمعلمته ستكون أمه الثانية.
- شراء أدواتٍ مدرسيةٍ يحبها الطفل حتى يستمتع ويتحفز للدخول المدرسي.
- إذا كان الطفل يبكي عند دخوله إلى الفصل بصفة متكررة، علينا أن نترك الأمر لمعلمته، حتى يتعود على الرجوع اليها عند حدوث أي مشكل.
- تذكيره أن الطبيب أو الشرطي ( المهنة التي يحبها)، كان يُحب المدرسة في صِغره.
- تحميل جدول التوقيت اليومي لمساعدتهم على تنظيم وقتهم، يمكنك تحميله بعد إنهاء قراءة المقال.