كتاب اللصوص الخمسة للسعادة
كتاب اللصوص الخمسة للسعادة ، شرح فيه 5 أسباب تسرق السعادة من حياتك سنذكرها في هذا المقال، والمغزى منها تفاديها والانتباه لها حتى لا تؤثر سلبًا على حياتك، فدافع السعادة مشترك بين جميع البشر، في رحلة الحياة يبحث الجميع عن الأرزاق، لهذا قد يغفل الكثير عن المطالعة، صاحب الكتاب هو هو رجل الأعمال والكاتب والمستشار الأمريكي ( جون إيزو).
إن لم تكن قد قرأت مقال 10 أسباب للسعادة النفسية، فانتقل لقراءته من هنا.
وستجد مقال أفضل كتب تطوير الذات من هنا.
كتاب اللصوص الخمسة للسعادة |
ملخص كتاب اللصوص الخمسة للسعادة
يقول الكاتب أن أغلى كنز عند الناس الطبيعي هو السعادة والطمأنينة والسلام الداخلي، وفي رحلة حياتك هناك لصوص تحاول سرقة سعادتك، وهاته اللصوص هي:
1. وهم السيطرة
عليك أن اُدرك أن اي شيء خارجك ( خارج أفعالك وردود أفعالك) لا تملك سيطرة عليه، لا زحام الطريق ولا حرارة الجو ولا أخلاق الناس، ولا من يغتابك ولا المكتوب في الصوشيال ميديا عليك، فكل ما يحصل شيء ليس على هواك وخارج نطاق سيطرتك، فرجاءًا انتبه لكل هاته الأشارات ولا تدعها تسرق منك السعادة، لأنك مطالب فقط بالسيطرة على أفعالك وردود أفعالك اتجاه الأشياء التي خارج سيطرتك .
في الحقيقة ، الكاتب محقٌ في هاته النقطة، فديننا دائما يذكرنا بأن ليس لنا من أمورنا شيء، وكل الأمور مردها لله، فالله وحده المُسيطِر على كل شيء.
على سبيل المثال: ضرب لنا الله في القرآن عدة أمثلة، منها أن سيدنا نوح نبي، لكنه لم يملك أن يجعل ابنه يُسلِم، فالهداية من الله وحده، خلق العباد وهو يُدبر أمورهم.
2. الأنانية
في بعض الأحيان يصيب الإنسان مشاعر خوف تجعله أنانيًا، يريد كل شيء لنفسه، هو يفكر بمصلحته أكثر من اللازم، وحسب الكاتب هذا ما يسلب من الإنسان أجمل شيءٍ في انسانيته، وهي متعة العطاء، فيقول أن اهم اسباب السعادة تنبع من إحساس الإنسان بأن له أثرًا في الآخرين، ببساطة لأننا خُلقنا هكذا، و صَدَقَ.
أليس القريب من الله هو من نفع الناس؟ خلقنا الله خلفاء له في الارض ومن أكثر مصادر السعادة الروحانية (اضافة للعبادات) خدمة الخلق، لص الأنانية يجعل البشر يريدون امتلاك كل شيء لتحقيق مصالحهم.
3. النَهَم والجشع
قد يطمح كل انسان لزيادة ما يملك، إما بزياد الأمور المادية كالسيارات والمباني، أو الأمور المعنوية كالأفكار مثلًا، غير أن الجشع هو حالة من عدم الرضا الدائم، فكل ما أُرزَق بنعمة أشعر أنني أكبر منها، بل وألوم الله لأنه لم يرزقني بما رزق به غيري، فما جاء للشخص من رزق على هيأة أكل أو شرب أو صديق يعتبر قليلًا.
انتبه لهذا اللص لانه سيشعرك بشكل مستمرأنك محتاج و أعوز.
4. السعادة المشروطة
هناك أمور متاحة وأمور مأمولة ( آمل أن أمتلكها وأصل إليها)، لو سمحت لا توقف سعادتك على كل رغباتك المأمولة، فلا تقُل لن اكون سعيدًا حتى أمتلك هذا الشيء، أو لن أكون سعيدًا حتى يكون دخلي مرتفعًا، ولن أكون سعيدًا حتى أتزوج فلانًا، احذر ففي أقدار الله قد لا يكون هذا الأمر مكتوبًا لك، لهذا قم بالسعي فقط، ولا تُعلِق سُكونك وطمـنينتك وسعادتك في هاته الدنيا على أمرٍ قد لا يكون من نصيبك.
لا تتعلق بشرطٍ موجود في المستقبل، وتكيف مع الموجود، مع طموحك الذي تسعى له بخطوات ثابتة، أي لا تتعلق بالمأمول وتكيف مع المتاح.
5. الراحة
قد تكون ضغوط الحياة كثيرة على الشخصن فيريد ان يأخذ قسطًا من الراحة، فيربط السعادة بالراحة، ويبدأ باختيار الأسهل دائمًا في العمل ( مع أنه قادر على اختيار عملٍ يرفع مكانته)، يختار الأسهل في الأصدقاء، فيُفاجأ أن حياته تنتقل من راحة لراحة، حياة خالية من الإنجازات، وأكثر ما يرفع ثقة الإنسان بنفسه وتقديره لذاته أن يجد في تاريخه إنجازات تعب عليها، وهذا ما سماه الكاتب متعة الإنجاز.
هناك وقت للراحة، لكن لا تجعلها تغلب على حياتك فسترق سعادتك.
ملخص كتاب اللصوص الخمسة للسعادة، تشجعك على قراءة الكتاب بأكمله، فهو سيزرع فيك السكينة والطمأنينة، والرضا والقبول، وكلها أمور حثنا عليها ديننا الحنيف.